الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

نَاديِتُ فِي دُجَىَ الْليلِ

نَاديِتُ فِي دُجَىَ الْليلِ
يا قَمرَ الزَمانِ
أَمْا تَجُودَ بِاللِقَاءِ فَقْد أَضنَانيِ حِرماَنيِ
واَلمُقلَتيِنِ مِنيِ سَاهرةُ
واَلدمُوعِ علَىْ الخْدِ شُهُودً عِياَنِ
رُوحتُم وراَحَ القَلبُ يُنشِدكُم
كَعصفُورٍ علَىْ الأَغصاَنِ
يُنعِينْيِ فِراَقُكمْ
وَأبكَانيِ كَالصِبياَنِ
ياَ مَنْ أَشتَاقُ وِصَالَكُم
لَكُم مِنيِ عُذْرَانِ
عُذرُ فِي إِخلاَصْكم و وَلإَئِكُم
وَعُذرٍ تُخفِيةِ المَعاَنيِ
فَإِن حَلَلتُم يَوماً
بِحيِ العَاشِقِ الوَلهَانِ
سَتجِدُونَ حُبَكُم
كَما كَانَ فِي الوِجدَانِ
وَهَذاْ صِدقُ محَبتِي لَكُم
بِلاَ كَذبٍ وَلاَ بُهتَانِ
بقلم
محمود العربي
3 | 9 | 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق